[مقالة]لماذا كل شي نحبه نتوقع ضياعه

لمــاذا كل شئ نحبه ... نتوقع ضيــاعه. ...؟

..
..



ألا تـــلاحــظ تواجد الأقلامـ بكــثرة على مكتبك ...

ولــكن عــندما تريد أن تكتب شيء هامـ ...

لا تــجد حــتى" قلماً واحداً " ...


ألــمـ تــلاحظ تواجد كــتاب في حقيبتك المدرسية دوماً ...

ولــكن في اليوم الذي بــه هذه الماده ...
تــكتشف انك نسيت كتــابك ...

ألــمـ تــلاحــظ أنــك عندما لاتــستخدم شيء...


تــجده في كل مكــان وحينما تــحتاجه بشدة..


يــختفي فجأة..



ألــمـ تـــسأل في بالك هذ السؤال ...

لماذ كلما أردنــا شيء ضاع مــنا؟


فــي بعض الأحــيان تــقابل يومياً انــسان مــا..


ولا تــعيره اهــميه..



فــوجوده وعدمــه واحــد..
ولــكن عــندما تــتعرف علــيه..
و تــحبه ...
يــختفي مــن حياتك..
يــغيب..
يــمرض..
يســـافر..

يــخونك...


يــنتقل إلى منطقة أخرى..


يحدث بينكما ســوء تفاهمـ..


تــحصل له ظروف تــمنعه عــن رؤيتك...



أو يرحل عن حياتك بلا عوده...
لــماذا عندما لانــعير أهمــية لشيء ما نجده دائماً أمــامـ أعيننا..

وعــندما نتعلق بــه..


يــضيع مـــن يدينــا..؟؟


ســـواء كـــان الــخطأ مــنه..


أو مــنا..


مــن قديم الزمان ..



كــانت تــحصل هذه الأحداث للــناس ..
ولــكن لــمـ يسأل أي شخص ..
لـــماذا..؟؟
مــانحبه نــفقده ..


وربـــما تتــسائلون الآن ...


عــن مصداقية كلامي..؟؟


وتفــكرون بــالأشــخاص الذين كــانوا متواجدين دوماً..


ولــكن عــندما أحــببتموهمـ..


فقــدتموهمـ..


ولــكن لاتتــفاجأوا..


هــكذا هــي حياتنا..


" كل شيء أحبــه اتوقع ضياعه "


موضوع من واقع حياتنا ...*


لكن بلا يأس


فالضياع نستطيع إيجادته .. بإصرارنا وبحثنا وعزيمتنا


وأن لا نعطي الأحداث فرصة تتحكم بما يدور حولنا .. وبيدنا المقدرة


فاليبحث كل منا عما ضآع منه بإصرار وثقة دون خذلان

مازلنا نرى النور .. ولدينا رحمة الله


اتمنى ان الموضوع انال اعجابكم

اخوكم ابوفارسّ.

موضـوع أكـثر من رائع
من عضوو أكثر من رائع
مبدع يابو فارس كلعادة
الله يعطيك العافية
تحياتي لك .....

مشاركة رائعة وموضوع ذو فائدة
الله يعطيك العافية ياالغالي على المشاركة
تحياتي لك وللجميع ....

هلا والله بكل الاعضاء

نورتو صفحتي المتواضعه

شكرآ لكم وا الى تفاعلكم

دمتم بودّ.

مشكورر يابو فارس

مبدع كالعادة في المشاركات الفعالة

تحياتي لك وتقبل مروري ....